السبت، 13 أغسطس 2011

القذافى فى سطور

صحيفة الصباح المغربية بقلم نورا الفوارى : القذافى في "إنجيل العصر الحديث" (مثلما يسمي كتابه الاخضر)، يكشف القذافي عن أمور خطيرة للغاية، فقد "سمي المصريون هكذا لأنهم من مصر، كذلك لبنان والسودان وتركيا وإيران، إذن ليس من الغريب أن يسمى الليبيون ليبيين لأن الليبي مولود في ليبيا». وقس على هذا أمورا كثيرة.
وحتى يتميز القذافي عن سائر الحكام العرب، قرر التخلي عن التقويم الهجري وتبنى تقويما جديدا يبدأ من وفاة الرسول عليه السلام، كما اعتمد تسميات مختلفة للشهور، و القذافي يعتبر ايضا الإسلام قانونا وضعيا كقانون نابليون أو القانون اليوناني، كما يعتقد أن رسول الإسلام إنما هو "ساعي بريد" فقط، منكرا عالمية دعوته عليه السلام، معتبرا أنها تنحصر على العرب فقط. وقد عمد إلى حذف كلمة "قل" من سور القرآن، مشيرا إلى أن لا حاجة لها لأنها موجهة فقط إلى محمد. أما الكعبة، فيقول عنها إنها آخر صنم بقي من عهد الجاهلية.
ومن أقواله المسجلة في السجل القومي الليبي "أنا لا أتكلم كليبي... طز في ليبيا وفي كل البلاد العربية. في النهاية تمنيت لو أني لم أكن عربيا. يا ليت أصلي غير عربي، كردي أو إسباني...». كما قال «أنا لست ضد اليهود ولا ضد بني إسرائيل. بل على العكس، فإن بني إسرائيل وبني يعقوب هم ساميون وأبناء عمومة العرب»....
وللقذافي رأي خطير حول قضية الأمازيغية، يعتبر من خلاله أن السياسات التجزيئية خطأ، وبالتالي يجب إغلاق الإذاعات الأمازيغية والمحلية في العالم العربي كله، مشيرا إلى أن الأمازيغ هم عرب أتوا من البر، ولذلك سموا «بربر»، وأن لهجتهم من اللهجات العربية غير القرشية.
القذافي يختار كل عام 7 من أبريل موعدا سنويا لإعدام المعارضين من أبناء ليبيا لأنه يوافق عيد الفطر التلمودي، كما أنه أمر بهدم ضريح سيدي حمودة، وهو أحد المجاهدين الذين حرضوا أهالي طرابلس على اليهود، وجعله موقفا للسيارات بميدان الشهداء بطرابلس.#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق