الأربعاء، 17 أغسطس 2011

إرضاء الشيطان


         المال نعمة ونقمة ليبيا دولة صحراوية قليلة الأمطار وشعبها كان طيب وبفضل الله أنعم عليها  بالذهب الأسود والحمد لله ولكن مع قدوم البترول  كان بداية  النقمة  فاستولي علي الحكم شيطان من الإنس نشر الفساد وأبشع الطرق وأباح قانون الغاب وخلط حابلها بنابلها  ومن ابسطها انه قال لا يجوز للفرد أن يملك أكثر من بيت وسيارة والسيارة  لمن يقودها من هنا بدأت  أخلاق الناس تتبدل إلي السيئ  فالأسوأ وتحول  الناس من  بسطا إلي جشعين ولم يقف عند ذلك الحد . بل و غير قلوب البعض منهم و وكون منهم مجموعة لتصفية الناس الشرفاء  وانتشر  الفساد في البر والبحر وكبر أبناء الشيطان وساروا علي نهج الشيطان الأب ، وأنشئوا   كتائب لتعزيز حكمهم وحمايتهم  ووضعوا الإغراءات لمن ينضم  إلي الكتائب وإعطائهم مزايا خاصة , و عند قيام الثورة كان قد  تغيير تفكر هؤلاء المنتسبين إلي الكتائب  من الرجل الصالح منهم  إلي الطالح وقتلوا وشردوا ولكن الغريب في الأمر أن تجد أناس يتطوعون من اجل القتل ومن يقتلوا هم  أبناء بلادهم من اجل إرضاء الشيطان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق