الأربعاء، 17 أغسطس 2011

رحيل إبليس

 
فتحي نالوت: رحيل إبليس
                                                                                            
     شعب طيب وملك  نزيه, حكم دوله فقيرة لا مقومات للحياة فيها, بني  فيها مساكن لشعبه بصفقة بيع ليمون (ليم أبو صرة) وهو معروف عند الليبيين ,ولم يشهد التاريخ العربي أن يقوم  ملك  يملك كل مقومات السلطة,  أن ينفيذ حكم  القصاص ,على  ابن أخ الملكة (فاطمة السنوسي) ومن بعد تنفيذ حكم  القصاص , واتبع حكم القصاص  أصدر  الملك إدريس رحمه الله مرسوما ملكيا ً بحرمان أبناء العائلة السنوسية من جميع الألقاب الملكية السامية ( سمو الأمير مثلا ) ولما قام المدمر  بالانقلاب المشئوم, كان الملك رحمه الله في اليونان لغرض العلاج   وكان لدي  الملك مبلغا من  المال حوالي  10 الاف  دولار ,وعندما نجح ذلك الانقلاب المشئوم في  غياب الملك, فعلم الملك بهذا الانقلاب  فقام الملك  بإرجاع  كل المال  إلي الدولة الليبية , وقال الملك لهم  إن هذا المال كان من حقي وأنا  ملك عليكم والآن  المال ليس من حقي لأنني  لست ملك عليكم , ومن المتعارف  أن الحاكم  الصالح مستجاب الدعاء وكلنا كالليبيين نعرف عندما سمع الملك الناس يقولون  ذلك الهتاف المشئوم ( إبليس ولا إدريس) وعندما سمع الملك ذلك الهتاف امن, ومنها آتانا   إبليس والعياذ بالله , علي شكل إنسان وحكمنا  42 سنة , ودمر شعبه لان اسمه معمر ولم يقف عند ذلك وحارب الإسلام, وسم ابنه سيف الإسلام  وذهب إلي أبعد من ذلك حيث قام بتحريف القرآن , وأباح كل ما يغضب الله من الربي وعيره وكانت البلاد غنية في  عهده له ولأسرته وفقيرة علي الشعب , ويصرف من بيت مال المسلمين ويصرفه يمينا ويسارا  علي, نزواته بل ليس هو فقط و لكن كل أفراد أسرته كأن ليبيا مزرعة لهم وبها بقرة حلوب , وكان سيحارب من اجل ابنه .  كان ظالما ومن غرورهم أن كانت ابنته عائشة تقول لو عندي القنبلة الذرية لمسحتها ((تقصد سويسرا ))  من الوجود (وفق شن طبق) ومن الواضح إن اصل الأسرة التي حكمتنا كانت تتكون من إبليس الأب والأبناء الشياطين. وعند الرجوع إلي كتاب الله  تجد كلام موجه لنا كما ورد في الآية الكريمة ( فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ) ومن هنا  فإن الإسلام ,يحرص علي الإنسان المسلم أن يكون أكله من حلال وكل شئ من حلال ,وعندما يكون أكلك وشربك  من حرام يكون له أبناء مثل أبناء القذافي والعياذ بالله , و كل من   يقرأ هذه السطور عليه  بالحلال الحلال لان أبنائنا كانوا  يأكلون  الحلال فسخر الله لهم ملك صالح و ويجب علينا الرجوع  إلي شرع الله ,ونسأل الله الكريم أن يكرم بلادنا ويكرم علينا ويمن علينا بحاكم  طيب ,في  الكلام والنفس وصدق والأهم من ذلك أن يكو ن يعمل لوجه الله  حتي يكون مستجاب الدعاء .(فتحي النالوتي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق