الاثنين، 22 أغسطس 2011

وسقطت الخيمة


وسقطت  الخيمة    فتحى النالوتي                                                                                           
 كان القذافي  يبحث علي شيء  يجذب  انتباه الناس إليه ، فارتداء العباءة في الصيف ,  والنظارات الشمسية في الشتاء , ومع  ازدياد شعوره  بالنقص والبحث عن  الشهرة  بشتى الطرق  لكي يجدب أنظار الكاميرات ، ارتدي ملابس تشبه ملابس المهرجين ومنها أصبح  عارض أزياء المهرجين ، وكلما  كبر  في العمر خف  في العقل   ومما لا شك فيه كان من أشد أعداء الإسلام ، كانت حربه علي الإسلام  لا تتوقف  فاتجه  إلي العاهرات لكي يكون مشهور بينهن و  علي حساب الإسلام فجمع العاهرات بأوصاف معينة . وأعطاهم القرآن لكي يتم تدنيسه  والعياذ بالله , وكان  يجعل نفسه ندا  لرسول الله عليه الصلاة والسلام . وازداد غروره بنفسه لأنه لم يجد من يقف في وجهه  ويوقف هذه المهزلة فأباح أن يطوف علي مكة حتي بابا الفاتيكان وللأسف كان يقول هذا الكلام وأمامه الكثير من المشايخ أليس فيهم رجل رشيد  , ولم يقف  عند ذلك فقط بل تمادي في كفره حتى انه شبه نفسه برسول الله عليه الصلاة والسلام  ، عندما سألوه مرة لماذا تسكن في خيمة  فأجاب ذلك المعتوه بكل وقاحة  لأن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان  يسكن في خيمة  وأنه كان يرعى الغنم وأنا  أيضا كنت  راعي غنم ، حشي  رسولنا الكريم  منك ،  فكانت الخيمة  له  بمثابة صراع فرعون وهامان ولكن بصورة  مختلفة وهي معه في كل الرحلات وعندما تري  ثمن الخيمة ومصاريف نصبها  كانت  تكفي لبناء الكثير  من البيوت وشعبنا يسكن في الصفيح وبفضل الله انتصرت إرادة  الشعب علي خيمة الظلم  وسقطت الخيمة وانتصرت إرادة  الشعب علي الخيمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق